هل حركات الجنين تقل في الشهر التاسع من مجلة الحلوة موقع عالم حواء الأول، الحمل هو مرحلة مهمة وحساسة في حياة كل امرأة، وتتطلب الاهتمام بصحة الأم والجنين على حد سواء. ومن بين العوامل التي تدل على صحة الجنين هي حركته داخل الرحم، التي تعكس نشاطه وحيويته واستجابته للمحيط الخارجي. وفي هذا المقال، سنتناول موضوع حركة الجنين في الشهر التاسع من الحمل، وما هي الأسباب والمعايير والإجراءات المتعلقة بها.
ما هي حركة الجنين؟
حركة الجنين هي المجموعة من الحركات التي يقوم بها الجنين داخل الرحم، والتي تبدأ منذ الأسبوع الثامن من الحمل، ولكن لا تشعر بها الأم إلا في الأسبوع السادس عشر إلى الثامن عشر. وتشمل حركة الجنين الركلات والترنحات والتقلبات والمد والانثناء والتمطط والتثاؤب والتجشؤ والابتلاع والتنفس. وتعتبر حركة الجنين مؤشرًا مهمًا لصحته وسلامته، وينصح الأطباء بمراقبتها بانتظام والتواصل مع الطبيب في حال ملاحظة أي تغيير ملحوظ في قوة أو عدد الحركات .
كيف تتغير حركة الجنين في الشهر التاسع؟
في الشهر التاسع من الحمل، يكون الجنين قد نما وزاد حجمه بشكل كبير، ويصل وزنه إلى حوالي 3 كيلوغرامات، وطوله إلى حوالي 50 سنتيمترا. وبسبب ذلك، يصبح الجنين أكثر ضيقًا في الرحم، ويقل مجال حركته، ويبدأ بالتقلب من جهة إلى أخرى ويسعى إلى دفع نفسه إلى الحوض ليتخذ الوضعية المناسبة للولادة. وهذه العوامل تؤثر على حركة الجنين في الشهر التاسع، وتجعلها تختلف عن الأشهر السابقة بالشكل التالي:
- قد تقل حركة الجنين في الشهر التاسع عن الأشهر السابقة لأسباب طبيعية، مثل نمو الجنين وزيادة حجمه، وضيق المساحة المتاحة له في الرحم، واقتراب موعد الولادة . ولكن هذا لا يعني أن الجنين يتوقف عن الحركة تمامًا، بل يستمر في الحركة بشكل مختلف، ويمكن للأم أن تشعر بها إذا ركزت عليها.
- قد تزيد حركة الجنين في الشهر التاسع إذا بدأ بالتقلب من جهة إلى أخرى ويسعى إلى دفع نفسه إلى الحوض ليتخذ الوضعية المناسبة للولادة. وهذه الحركات قد تكون أكثر قوة ووضوحًا، وقد تسبب بعض الانزعاج أو الألم للأم، خاصة إذا كان الجنين يضغط على العصب الوركي أو المثانة أو الأمعاء.
- طبيعة حركة الجنين في الشهر التاسع تختلف عن الأشهر السابقة، فلن تشعر الأم بالركلات السريعة نظرًا لعدم وجود المكان لذلك، إنما ستشعر بالحركات الكبيرة كالترنحات والتقلبات، وقد تشعر بوخز في منطقة أضلاع القفص الصدري ناتج عن مد أقدام الجنين.
كيف تراقب حركة الجنين في الشهر التاسع؟
مراقبة حركة الجنين في الشهر التاسع هي عملية بسيطة ومهمة، وتساعد على التأكد من صحة الجنين والتعرف على أي مشاكل محتملة. ويمكن للأم أن تراقب حركة الجنين باتباع الخطوات التالية:
- اختيار وقت مناسب لمراقبة حركة الجنين، ويفضل أن يكون بعد تناول وجبة أو شراب مذاقه حلو، أو في الصباح الباكر أو المساء، حيث تكون حركة الجنين أكثر نشاطًا في هذه الأوقات .
- الاسترخاء والاستلقاء على الظهر أو الجانب، ووضع يد واحدة على البطن، والتركيز على حركة الجنين، وتجنب أي عوامل مشتتة مثل التلفاز أو الموسيقى أو الهاتف .
- العد والتسجيل لكل حركة تشعر بها الأم، سواء كانت ركلة أو ترنحة أو تقلبة، ويمكن استخدام ورقة وقلم أو تطبيق على الهاتف لهذا الغرض .
- مقارنة عدد الحركات مع المعدل الطبيعي، والذي يُعتبر عشر ركلات تقريبًا كل ساعتين، ويُنصح الأم بالاسترخاء والاستلقاء والتركيز على حركة الجنين، وتسجيلها على ورقة أو تطبيق على الهاتف. إذا لم تشعر الأم بعشر حركات خلال ساعتين، يجب عليها تناول شيء حلو أو تغيير وضعيتها وإعادة العد. إذا استمر انخفاض حركة الجنين، يجب عليها الاتصال بالطبيب فورًا.
هل حركات الجنين تقل في الشهر التاسع
أهلاً بك، هذا بينغ. حركة الجنين في الشهر التاسع من الحمل قد تقل عن الأشهر السابقة لأسباب طبيعية، مثل نمو الجنين وزيادة حجمه، وضيق المساحة المتاحة له في الرحم، واقتراب موعد الولادة. ولكن هذا لا يعني أن الجنين يتوقف عن الحركة تمامًا، بل يستمر في الحركة بشكل مختلف، ويمكن للأم أن تشعر بها إذا ركزت عليها. ويُنصح الأطباء بمراقبة حركة الجنين بانتظام والتواصل مع الطبيب في حال ملاحظة أي تغيير ملحوظ في قوة أو عدد الحركات.
ويُعتبر المعدل الطبيعي لحركة الجنين في الشهر التاسع عشر ركلة تقريبًا كل ساعتين.
