تجربة الإجهاض هي تجربة مريرة للغاية فلا يوجد شعور أصعب من فقدان الجنين، عادة ما يحدث الإجهاض خلال ال20 أسبوع الأولى من الحمل نتيجة العديد من الأسباب من بينها خلل في التكوين الجيني، لكن ما هي أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض والذي يطلق عليه الإجهاض الناقص وسوف نتعرف اكثر عليه من خلال هذا المقال تابعوا معي.
قد يعجبك: هل الاجهاض في الشهر الثاني مؤلم
ما هي أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض
هناك العديد من أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض ونذكر منها ما يلي:
- الشعور بألم حاد في البطن.
- تقلصات غير محتملة ومتكررة.
- الشعور بالم اسفل منطقة الظهر.
- الإصابة بالنزيف المهبلي أو الحمى.
- ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
- اختفاء كافة أعراض الحمل مثل الغثيان والقيء والتعب والإرهاق.
قد يعجبك: كيف اعرف ان الجنين نزل في الإجهاض
ما هي أسباب بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض
عادة ما يحدث الإجهاض نتيجة عدم اكتمال في نمو البويضة أو الاضطرابات الوراثية أما عن أسباب وجود بقايا المشيمة في الرحم يحدث للآتي:
- مشاكل في طبيعة الرحم.
- الاضطرابات الهرمونية.
- اضطرابات وأمراض الجهاز المناعي.
- أمراض القلب والكلى و الإصابة بسكري الحمل.
- انغراس البويضة في الرحم بصورة غير سليمة أو عدم اكتمال نموها.
- وجود قصور أو ضعف في عنق الرحم.
- التعرض لأي من العوامل البيئية الخطرة مثل المواد السامة أو الإشعاع.
- التعرض إلى بزل السائل الأمنيوسي.
- اضطرابات الغدة الدرقية والحمل في عمر كبير.
- تكرار فرص الإصابة بالإجهاض.
كيف يتم تشخيص بقايا المشيمة في الرحم بعد الاجهاض؟
يمكن أن يقوم الطبيب بتشخيص بقايا المشيمة في الرحم بعد التعرض إلى تجربة الإجهاض عن طريق إجراء العديد من الفحوصات والاختبارات والتي من بينها ما يلي:
- إجراء فحص شامل إلى منطقة الحوض عن طريق السونار.
- فحص للرحم والتأكد من خلوه من الجنين وبقايا المشيمة عن طريق الموجات فوق الصوتية.
- إجراء تحليل الحمل الرقمي.
- يجب العلم أن لا يوجد اختلاف ما بين طرق تشخيص الإجهاض الكامل عن الناقص، لكن الإجهاض الناقص يختلف في كون عنق الرحم يصبح مغلق ولا تصاب السيدة بالنزيف.
قد يعجبك: هل بقايا الإجهاض تنزل مع الدورة
كيفية علاج بقايا المشيمة بعد الإجهاض
هناك العديد من الطرق والخيارات التي يمكن أن يتم اللجوء إليها وذلك من أجل علاج بقايا المشيمة بعد التعرض إلى تجربة الإجهاض ومن بين هذه الخيارات ما يلي:
الانتظار حتى يحدث نزول المشيمة وبقايا الحمل من تلقاء النفس بصورة طبيعية لكن يتم ذلك تحت المراقبة الطبية.
قد يتم اللجوء في بعض الأحيان إلى إعطاء المريضة بعض الأدوية التي تعمل على تحفيز الإجهاض بصورة طبيعية وتحفيز تقلص الرحم بالإضافة إلى العمل على طرد انسجة المشيمة خارج الرحم.
لكن بعض هذه الأدوية قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية الغير مستحبة مثل:
- الشعور بالغثيان.
- القيء.
- الألم الشديد وبعض الاضطرابات المعوية ومن أشهرها الإسهال.
تتميز الأدوية التي تعمل على تحفيز الإجهاض أنها تخلصك من بقايا المشيمة هذا بالإضافة إلى أنها تحمي من مخاطر الإصابة بالتصاقات الرحم، لكن قد يزيد ذلك الأمر من معدل النزيف وحدوث فقدان للدم لكنها فعالة لاسيما إذا كان عمر الحمل أقل من 14 أسبوع.
اللجوء إلى العمليات الجراحية
يعد هذا هو الخيار الأخير الذي قد يلجأ إليه الطبيب في حالة إصابة السيدة بالنزيف، يمكن أن يتم استخدام أداة الكشط من أجل تنظيف بقايا الرحم من المشيمة، وتتم هذه العملية بعد خضوع السيدة إلى التخدير التام، لكن قد يكون لها بعض المضاعفات مثل:
- حدوث تلف في عنق الرحم.
- النزيف.
- انثقاب الرحم.
- حدوث التهابات.
