شكل الحلمتين في بداية الحمل بالصور، يعتبر تغير لون الحلمتين والهالتين وهي المنطقة الملونة التي تحيط بالحلمة من الأحداث الطبيعية التي تحدث خلال أشهر الحمل عند معظم السيدات، ولهذا يتساءل معظم النساء متى يتغير لون الحلمتين في الحمل وشكل الحلمتين في بداية الحمل، سنتعرف في هذا المقال على موعد تغير لون الحلمتين وعلى التغيرات الأخرى التي تحدث للثدي خلال مراحل الحمل الثلاثة.
قد يعجبك: كيف اعرف اني حامل من السره
شكل الحلمتين في بداية الحمل بالصور
تغير لون الحلمتين والهالتين وهي المنطقة الملونة التي تحيط بالحلمة من الأحداث الطبيعية التي تحدث خلال أشهر الحمل لذلك تتساءل معظم النساء عن شكل الحلمتين في بداية الحمل، من المحتمل أن يبدأ تغير لون الحلمتين والهالتين خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وقد لا يلاحظ هذا التغير حتى حلول الثلث الثاني من الحمل أي بداية الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل، وتستمر حتى الثلث الثالث من الحمل، حيث تصبح الحلمتين و الهالتين أكثر غمقًا خلال تقدم مراحل الحمل.
يمكن أن يعود لون الحلمتين إلى لونهما الطبيعي أو حتى أغمق بقليل مما كانت عليه بالأصل بعد الولادة أو بعد فترة الرضاعة.
وسبب تغير لون الحلمتين والهالتين هو حدوث التغيرات الهرمونية التي تؤثر على تصبغ الجلد خلال مراحل الحمل المتعددة.
قد يعجبك: شكل بطن الحامل بولد في الشهر الخامس بالصور
تغيرات الحلمتين خلال فترة الحمل
توجد تغيرات كثيرة تطرأ على الثديين والحلمتين خلال فترة الحمل غير تغير لون الحلمتين، حيث يمكن أن تبدأ هذه التغيرات خلال الأسبوع الأول من الحمل وتستمر إلى ما بعد المخاض لتجهيز الثديين للرضاعة الطبيعية.
ويعود السبب وراء التغيرات التي تحدث للحلمتين إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون Progesterone ونمو قنوات الحليب Milk ducts خلال مراحل الحمل الثلاثة.
وهذه قائمة بأبرز التغيرات التي تطرأ على الحلمتين والهالتين خلال فترة الحمل:
- الشعور بوخز أو ألم في الحلمتين.
- ظهور تقرحات في الحلمتين و الهالتين.
- بروز الحلمتين أكثر مما كانت عليه.
- نمو الهالتين والحلمتين بشكل أكبر.
- خروج إفرازات صفراء من الحلمتين عند بعض النساء خلال الثلث الثاني أو الثالث أو بعد الولادة هذه الإفرازات تشير إلى أن الثديين يستعدان للرضاعة الطبيعية.
- ظهور نتوءات صغيرة غير مؤلمة على الهالتين تسمى غدد مونتغمري وهي غدد دهنية وظيفتها إفراز السوائل الزيتية لتليين الحلمتين وتساعد في تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية لاحقًا.
تغيرات الثدي خلال فترة الحمل
يمكن أن تحدث تغيرات على جسم المرأة خلال فترة الحمل بما في ذلك الثديين، و تعد التغيرات التي تحدث للثديين من العلامات المبكرة للحمل، حيث يمكن أن تظهر خلال الأيام القليلة الأولى من الحمل، ويمكن أن تستمر هذه التغيرات لما بعد الولادة أو أثناء فترة الرضاعة.
وهذه بعض التغيرات التي تحدث للثدي خلال فترة الحمل:
- زيادة في حجم الثدي، ومع مرور الوقت يصبح أثقل خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
- ألم في الثديين وخاصة عند اللمس.
- ظهور تقرحات في الثديين.
- فرط تحسس في الثديين وخاصة عند اللمس.
- طراوة وانتفاخ في الثديين.
- حدوث تشققات في جلد الثدي والتي تسمى علامات التمدد Stretch marks، وغالبًا تكون مثيرة للحكة.
- ظهور الأوردة الدموية بشكل واضح في الثديين، حيث تصبح أكثر بروزًا وأغمق لونًا ويصبح لونها أزرق داكن، بسبب زيادة تدفق الدم إلى الثديين.
نصائح لتخفيف أعراض تغيرات الثدي خلال فترة الحمل
هذه بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف أعراض تغيرات الثدي، مثل: الألم، والحكة، وخروج الإفرازات:
- عدم غسل الحلمتين بالصابون، وذلك لأنه قد يسبب المزيد من تهيج أو جفاف المنطقة، لذا يفضل غسلهما بالماء الدافئ فقط.
- ارتداء حمالات الصدر القطنية الناعمة والتي تساعد في توفير الراحة والدعم أثناء النوم.
- عدم استخدام الماء شديد الحرارة أثناء الاستحمام، ويفضل الاستحمام بالماء الدافئ.
- عند الاستحمام يجب الابتعاد عن أنواع الصابون التي تسبب جفاف البشرة، مثل تلك التي تحتوي على الكحول أو المعقمات.
- يجب تجفيف الجلد برفق بعد الاستحمام، ويفضل وضع مطريات البشرة اللطيفة.
التنبيهات : أسباب نزول إفرازات بيضاء أثناء الحمل